تسأل قارئة: ما موانع الرضاعة الطبيعية؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور عادل عاشور، أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، قائلا إن:
هناك موانع من ناحية الأم، مثل أن تكون حلمة الثدى صغيرة ومسطحة أو غارقة فى داخل الصدر بحيث لا يستطيع الطفل إمساكها، وفى مثل هذه الحالات يجب تحضير الحلمتين خلال الشهر التاسع للحمل، وذلك باستخدام بعض الأجهزة والتمارين الخاصة مثل استخدام حامية الثدى المطاطية وتعصير الثدى، واستخدام الشفاطة لاستخراج الحليب مؤقتا.
وهناك بعض الأمراض المزمنة التى تكون عند الأم كمرض السل والقلب أو السكرى الشديد، أو الحالة النفسية السيئة للأم بجانب الأمراض المعدية والخطرة على الطفل كالجنون، إذا أصيبت الأم بذلك لأى سبب من الأسباب، لأن ذلك يمكن يؤدى إلى إيذاء الطفل.
يضيف: التشققات الشديدة فى الحلمة والمصحوبة أحيانا بالتهابات سبب آخر، وهذا يحتاج إلى علاج مكثف ومن ثم اتخاذ بعض الاحتياطات مثل التى ذكرناها من قبل وهى غسل الحلمتين جيداً بالماء الفاتر والصابون، ثم تجفيفهما قبل الرضاعة وبعدها.. ووضع ضمادات صحية قطنية بعد ذلك، حيث يساعد على رطوبة وعدم تشقق الحلمة، بجانب ذلك تورم وتحجر الصدر، وفى مثل هذه الحالة يسمح للطفل بالرضاعة من الثدى السليم.
وفى حالة تحجر الصدر يوضع عليه كمادات من الماء الفاتر وتعقيمه، ثم سحب الحليب الزائد المخزون بهدوء، مع العلم أن الرضاعة الصحيحة تمنع حدوث هذا التحجر الذى يمكن أن يؤدى إلى الالتهاب بجانب حمل المرأة أثناء الرضاعة فتناول حبوب منع الحمل التى تؤدى إلى قلة در الحليب، لذا يجب الامتناع عن تناولها وخاصة خلال الستة أشهر الأولى، وقد يكون حليب الأم وافراً ولكنه فاقد للنوعية، وهذا يؤدى إلى عدم نمو الطفل ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق المختبر.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع